(( إلى كل أحلامنا المتأخرة ))
عندما كان يُوسف عليه السلام في السجن ،
كان يوسف هو الأحسن بشهادتهم
"إنا نَراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !
وظلّ هو -رغم كل مميزاته- بعدهم في السجن بضعَ سنين !
الأول خرج ليُصبح خادماً ،
والثاني خرج ليقتل ،
ويوسف انتظر كثيراً !
لكنه .. خرج ليصبح "عزيز مصر" ،
ليلاقي والديه ،
وليفرح الى حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيّني أكثر ، فـإنّ لكِ فألَ يوسُف .."
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..،
دائماً ما يَبقى إعلانُ المركز الأول
» لآخر الحفل «
إذا سبقك من هم معك ،
فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور !
تأكد أن الله لا ينسى الأماني والأحلام ،،، ولكن يدخرها لك ،،
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق