الأربعاء، مارس 17، 2010

ما حكم إهداء ثواب الطواف؟

ما حكم إهداء ثواب الطواف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم شيخنا الفاضل بالخير والمسرات
هذه سائله تقول
إنا عندما اذهب للعمرة وبعد الانتهاء من أداءها والتحلل أيضا أحيان نذهب للصلاة بالحرم صلاة المغرب أو العشاء أو أي صلاة فتقول بعد الصلاة أحيان أذهب وأطوف شوطين أو ثلاثة وأهدي ثوابها لأمي أو لأي أحد فهل فعلها صحيح ؟ يعني هل ممكن تطوف تطوع شوطين أو ثلاثة فقط؟
وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
السنة في التطوّع في الطواف أن يكون سبعة أشواط ، ويُسمّى " أسبوعا " لأنه سبعة أشواط .
ولا يصحّ إهداء ثواب الطواف ، بِخلاف الصدقة ؛ لأن الطواف عبادة بدنية ، والصدقة من العبادات المالية .
وسُئل الشيخ ابن باز رحمه الله : عندما أسافر إلى مكة المكرمة للحج أو العمرة هل يجوز لي أن أطوف سبعة أشواط وأنوي ثوابها لوالدتي المتوفاة ؟
فأجاب رحمه الله :
لا أعلم في الأدلة الشرعية ما يدل على جواز ذلك أو شَرعيته ، ومعلوم أن العبادات توقيفية لا يجوز منها إلاَّ ما دلّ عليه الشرع ، فالذي أرى عدم جواز التطوع بالطواف عن الغير ؛ لعدم الدليل على ذلك ، ولكن يشرع لك الدعاء في الطواف لوالديك وللمسلمين ولغيرهما من المسلمين لعموم الأدلة الشرعية في ذلك .
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ليست هناك تعليقات: