1 - البطانة الفاسدة مجموعة أجساد مكونة من لحم ودم ولكن عقل وضمير وإنسانية غائبة .
2 - البطانة الفاسدة موظف كبير وصغير في أعلى الهرم وأسفله لهما نفوذ .
3 - البطانة الفاسدة أساس وظيفتها خدمة الناس ومتابعة ومراعاة وتحقيق مصالحهم وآمالهم والنظر بشكواهم ومقترحاتهم بينما في الواقع تعمل على مصالحها ورغباتها الشخصية .
4 - البطانة الفاسدة تدعي أنها تسير على النظام والتوجيهات الصادرة من الرئيس المباشر أو من قام بتعيينهم و( الثقة العمياء فيهم ) وهذا ما تفعله أمامهم أو بالأحرى " على عيونهم " بينما - البطانة الفاسدة - تسير وفق رغباتها وأفكارها وتوجهاتها وأنظمتها هي لا الأنظمة والتوجيهات المسندة إليها !
5 - البطانة الفاسدة تخفي الحقيقة وتحاول أن تغطي أعين رؤسائها المباشرين أو من قاموا بتعيينهم لتصبح رؤيتهم للأمور غير صافية وغير واضحة .
6 - من حرص البطانة الفاسدة على عدم وصول الحقيقة لا تقوم بإيصالها وتمنع الآخرين من أن يوصلوها .. منع إياهم خوفآ من أن يُكتشف أمرهم !
7 - البطانة الفاسدة تحب أن تثير الصراعات والصدامات والإنشقاقات بين مجموعة ومجموعات وبين أبناء وطن واحد وباللهجة العامية " تقوم ذا على ذا " لتلتفت أنظار الناس وتركض الأضواء للمصارعة الحره وبالتالي تصبح هي حره بالإختلاس والتزوير والتزييف والتضليل وفعل ما تريد دون أن ينتبه لها أحد !
8 - البطانة الفاسدة تلبس الثياب الغالية وتسكن الفلل والقصور الباهرة وتركب السيارات الفارهة وتأكل وتشرب من الأغذية الطازجة وأبناءها وبناتها في المدارس الخاصة , البطانة الفاسدة إن مرضت فالطواقم الطبية الماهرة جاهزة , البطانة الفاسدة لا تعرف غلاء الأسعار ولا البطالة ولا الكدح من أجل المعيشة !
9 - البطانة الفاسدة أرصدتها بالملايين والمليارات لا تدري من أين جاؤا بها كل هذا مع إدعاء الأيدي النظيفة والنزاهة ! ومن كثرها لم تستوعبها بنوك الداخل فصار جزءآ منها بالخارج !
10 - البطانة الفاسدة تسرق حقي وحقوقك وحقوقنا جميعآ بوضح النهار وبوضح الليل , البطانة الفاسدة " تطحن " الأخضر واليابس وتقول هل من مزيد يا يزيد ! .
11 - البطانة الفاسدة شعارها ( نفسي نفسي ) و ( بستين داهية بالمواطن وحقوقه ) وتنتهج سياسة التجويع , أن يكون المواطن عاطل باطل ضمان لها ولكرسيها أعوامآ عديدة !
12 - البطانة الفاسدة هي في (أجهزة الدولة) والديوان وبالوزارة والمؤسسة والإدارة وفي المدرسة والمستشفى والسوق !
ميساء بنت العنزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق