المقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذه أبيات جرت بها الألسنة ، وتشنفت بها الآذان، وصارت كالأمثال شهرة، وكالنجوم ظهوراً ، أحببت أن أجمعها لتكون للمتأمل متعة، وللمعتزل أنساً ، وللعاقل عبرة، ففيها الحكمة الشاردة، والتجربة الواعية، والرأي السديد، وهي خيار من خيار، فقد تمر بي مئات البيات فلا أعجب ببيت واحد، وقد أقلب ديوان الشاعر كله فأخرج ببيت واحد يتيم؛ لأن الإبداع عزيز نادر في نتاج البشر؛ ولهذا قل الرواد، وشح الزمان من المبدعين ، ومع قصر العمر وكثرة المشاغل كان من الأحسن اختيار الأفضل واطراح المفضول، فخذ من العين نونها، ومن القلب سويداءه. ومع الأبيات الذائعة الشائعة.
إن كـــان عـنــدك يـــا زمــــان بـقـيــةمـمــا يـهــان بـهــا الــكــرام فـهـاتـهـا |
لــهــا عــيــن أصــابــت كــــل عــيــنوعــيــن قـــــد أصـابـتـهــا الـعــيــون |
ألا إن عيـنـاً لـــم تـجــد يـــوم واســـطعـلــيــك بـغــإلــى دمـعــهــا لـجــمــود |
أعــــز مــكــان فــــي الــدنــا ســابــحوخـيـر جـلـيـس فـــي الـزمــان كـتــاب |
كــذا قـضـت الأيــام مـــا بـيــن أهـلـهـامـصـائـب قـــوم عـنــد قــــوم فــوائــد |
أقــلـــوا عـلـيـهــم لا أبــــــاً لأبــيــكــممن اللوم أو سدوا المكـان الـذي سـدوا |
أضـاعــونــي وأي فــتـــي أضــاعـــوالــيـــوم كــريــهــة وســــــداد ثـــغـــر |
هـنـيـئـاً مـريـئــا غــيــر داء مـخـامــرلـعـزة مــن أعراضـنـا مـــا استـحـلـت! |
سـقـط النصـيـف ولــم تـــرد إسـقـاطـهفـتـنــاولــتــه واتــقــتــنـــا بـــإلـــيـــد |
ومــن كلـمـت فـيــه الـنـهـي لا يـســرهنــعــيـــم ولا يـــرتــــاع لــلــحــدثــان |
خــذا مــن صـبــا نـجــد أمـانــا لقـلـبـهفـقــد كــــاد ريــاهــا يـطـيــر بـلـبــه ! |
عيـون المهـا بيـن الرصـافـة والجـسـرجلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري! |
يقـولـون لــو سلـيـت قلـبـك لارعــوىفـقـلــت وهــــل للعـاشـقـيـن قــلـــوب! |
يـا قـوم أذنــي لبـعـض الـحـى عاشـقـةوالأذن تعـشـق قـبــل الـعـيـن أحـيـانـا! |
يـكـون أجـاجــاً دونـكــم فـــإذا انـتـهـيإلـيــكــم تـلــقــى طـيـبـكــم فـيـطــيــب |
وإنــمـــا الــمـــرء حـــديـــث بـــعـــدهفـكــن حـديـثـاً حـسـنـاً لــمــن وعــــى |
إن ربـــاً كـفــاك مـــا كـــان بــالأمــسسيـكـفـيـك فــــي غــــد مــــا يــكـــون |
دقـــات قــلــب الــمــرء قـائـلــة لــــه:إن الــحــيــاة دقـــائــــق وثـــوانــــي! |
إن العـيـون الـتـي فــي طرفـهـا حـــورقتـلـنـنـا ثــــم لــــم يـحـيـيـن قـتـلانــا! |
ستـبـدي لــك الأيــام مــا كـنـت جـاهـلاًويـأتـيـك بـالأخـبـار مـــن لـــم تــــزود |
ألا كـــل شـــيء مـــا خـــلا الله بـاطــلوكـــــل نـعــيــم لا مــحــالــة زائــــــل |
لعمـرك مـا يغـنـي الـثـراء عــن الفـتـىإذا حشرجت يومـاً وضـاق بهـا الصـدر |
وإذا لـثـمـن يمـيـنـه وخــرجــت مــــنأبــوابـــه لــثـــم الـمــلــوك يـمـيـنــي! |
تـفــوح أطـيــاب نـجــد مـــن ثـيـابـهـمعـنـد الـقـدوم لـقـرب الـعـهـد بـالــدار! |
تـمـتـع مــــن شـمـيــم عــــرار نــجــدفـمـا بـعـد العشـيـة مــن عـــن عـــرار |
أعــد ذكــر نعـمـان لـنـا إن ذكرتهـكـمـاالـمـســك مـــــا كــررتـــه يـتــضــوع! |
كـــــأن قــطـــاة عـلــقــت بـجـنـاحـهــاعـلـى كـبــدي مـــن شـــدة الخـفـقـان! |
بـكـت عيـنـي اليمـنـى فـلـمـا زجـرتـهـاعـن الجهـل بـعـد الحـلـم أسبلـتـا مـعـا! |
تـــــراه إذا مـــــا جــئــتــه مـتـهــلــلاًكـأنـك تعـطـيـه الـــذي أنـــت سـائـلـه! |
إذا سـاء فـعـل الـمـرء ســاءت ظنـونـهوصـــدق مـــا يـعـتــاده مــــن تــوهــم |
ومـن نكـد الدنيـا علـى الحـر أن يــريعــدواً لـــه مـــا مـــن صـداقـتـه بـــد! |
مـــن يـهــن يـسـهـل الـهــوان عـلـيـهمــــــا لـــجــــرح بــمــيـــت إيـــــــلام |
لا خــيــل عــنــدك تـهـديــا ولا مـــــالفليسعـد النـطـق إن لــم تسـعـد الـحـال! |
وإذا كـــانــــت الــنــفـــوس كــــبــــاراًتـعـبــت فــــي مــرادهـــا الأجــســـام! |
لـــولا المـشـقـة ســـاد الـنــاس كـلـهـمالــجــود يـفــقــر والأقـــــدام قــتـــال! |
إنــا لـفـي زمـــن تـــرك القـبـيـح بـــهمــن أكـثـر الـنـاس إحـســان وإجـمــال |
فـــإن تـفــق الأنــــام وأنــــت مـنـهــمفــــإن الـمـســك بــعــض دم الــغـــزال |
قـــــد يــهـــون الـعــمــر إلا ســاعـــةوتــضـــيـــق الأرض إلا مــوضـــعـــا! |
هـو الجـد حتـى تفـضـل العـيـن أختـهـاوحـتـى يـكــون إلـيــوم لـلـيـوم سـيــدا |
فــإنــك شــمــس والـمـلــوك كــواكــبإذا طـلـعـت لـــم يـبــد مـنـهـن كـوكــب |
خلقـت ألوفـاً لــو رجـعـت إلــى الصـبـالفارقـت شيـبـي مـوجـع القـلـب باكـيـا! |
وليـس علـى الأعـقـاب تـدمـي كلومـنـاولـكـن عـلــى أقـدامـنـا تـقـطـر الـدمــا |
مــا كــل مــا يتـمـنـى الـمــرء يـدركــهتجـري الريـاح بمـا لا تشتهـي السـفـن |
وبشـرت آمالـي بشخـص هــو الــورىودار هـي الدنـيـا ، ويــوم هــو الـدهـر |
إذا اشـتـبـكـت دمــــوع فــــي خــــدودتـبـيـن مــــن بــكــى مــمــن تـبـاكــى! |
ولــســت بمـسـتـبـق أخــــاً لا تـلــمــهعـلـى شـعـث، أي الـرجـال المـهـذب؟! |
وكــيــف تـعــلــك الـدنــيــا بــشـــيءوأنـــــت لــعــلــه الــدنــيــا طــبــيــب؟! |
المـجـد عـوفــي إذا عـوفـيـت والـكــرموزال عـنــك إلــــى أعــدائــك الألــــم! |
لا يــــدرك الـمـجــد إلا ســيــد فــطــنبـمــا يـشــق عـلــى الـســادات فــعــال |
وإذا لـــم يــكــن مــــن الــمــوت بــــدفــمــن الـعـجــز أن تــمــوت جـبــانــا! |
وإن لـم تمـت تـحـت السـيـوف مكـرمـاًتـمــت وتـعـانـي الـــذل غـيــر مـكــرم! |
نسـب كـأن عليـه مـن شمـس الضـحـىألـقـاً ومــن ضــوء الـصـبـاح عـمــودا |
كـأنـهـم يـــردون الـمــوت مـــن ظـمــأأو ينـشـقـون مـــن الـخـطـي ريـعـانــا! |
يـسـتـعــذبــون مـنــايــاهــم كــأنــهـــملا يخـرجـون مـــن الـدنـيـا إذا قـتـلـوا! |
لـو كـان يقعـد فـوق الشمـس مـن كـرمقـــوم بـآبـائـهـم أو مـجـدهــم قــعــدوا! |
بهـا ليـل فـي الإسـلام سـادوا ولـم يكـنلأولـــهــــم فـــــــي الـجـاهـلــيــة أول! |
دار مـتـى مــا أضحـكـت فـــي يـومـهـاأبـكــت غـــداً قـبـحـاً لــهــا مــــن دار! |
السـيـف اصــدق أنـبــاء مـــن الـكـتـبفــي حــده الـحـد بـيـن الـجـد واللـعـب! |
عـلــو فـــي الـحـيـاة وفــــي الـمـمــاتلــحــق أنــــت إحــــدى الـمـعـجــزات! |
كــذا فليـجـل الخـطـب وليـفـدح الأمـــرفليـس لعـيـن لــم يـفـض مـاؤهـا عــذر |
أعـيـانـي كـفــا عـــن فــــؤادي فــإنــهمن الظلـم سعـي اثنيـن فـي قتـل واحـد! |
إن كـــان سـركــم مـــا قـــال حـاسـدنـافــمــا لــجـــرح إذا أرضــاكـــم ألـــــم! |
ويقـبـح مــن ســـواك الـفـعـل عـنــديوتـفـعـلــه فـيـحـســن مــنـــك ذاكـــــا! |
أتـــي الـزمــان بـنــوه فـــي شبـيـبـتـهفـســرهــم وأتـيــنــاه عــلـــى هـــــرم |
طبـعـت عـلــى كـــدر وأنـــت تـريـدهـاصــفــواً مــــن الأقــــذاء والأكـــــدار! |
أحـــــرام عــلـــى بـلابــلــه الــــــدوححـــلال للـطـيـر مـــن كــــل جــنــس؟! |
وأبـيـض يستـسـقـي الـغـمـام بـوجـهـهثـمــال إلـيـتـامـى عـصـمــة لــلأرامــل |
مــا فــي الخـيـام أخــو وجــد نطـارحـهحــديــث نــجــد ولا خـــــل نـجــاريــه |
أضــاءت لـهــم أخـلاقـهـم ووجـوهـهـمدجـى الليـل حتـى نـظـم الـجـزع ثاقـبـه |
أمـرتـهـم أمــــري بـمـنـعـرج الــلــوىفلـم يستبينـوا النصـح إلا ضـحـى الـغـد |
كفـي بـك داء أن تـرى الـمـوت شافـيـاوحـســب الـمـنـايـا أن يــكــن أمـانـيــا |
ثـــمـــن الــمــجــد دم جـــدنـــا بــــــهفـاسـألــوا كــيـــف دفـعــنــا الـثـمـنــا! |
والمستـجـيـر بـعـمـرو عــنــد كـربـتــهكالمستجـيـر مـــن الـرمـضـاء بـالـنـار! |
كــأن عينـيـك يـــوم الـجــزع تخـبـرنـاعــن المحبـيـن مــن أسـمــاء قـتــلاك! |
كأن لـم يكـن بيـن الحجـون إلـى الصفـاأنـيــس ولـــم يـسـمـر بـمـكـة ســامــر |
أمـــن تـذكــر جــيــران بــــذي ســلــممزجـت دمعـاً جـرى مــن مقـلـة بــدم؟! |
لا تــعــذل الـمـشـتـاق فــــي أشــواقــهحـتـى يـكــون حـشــاك فـــي أحـشـائـه |
أحــــي جــــاوز الـظـالـمـون الــمـــدىفــحـــق الــجــهــاد وحــــــق الـــفـــدا |
لـهـا أحـاديـث مـــن ذكـــراك تشغـلـهـاعــن الـطـعـام وتلهـيـهـا عـــن الـــزاد |
سأبكيك ما فاضـت دموعـي فـإن تغـضفحسـبـك مـنــي مـــا تـكــن الـجــوارح |
ثــوى طـاهـر الأردان لــم تـبـق بـقـعـةغــداة ثــوى إلا اشتـهـت أنـهـا قـبــر! |
ألا أيـهـا الـركــب إليـمـانـون عـرجــواعليـنـا فـقـد أضـحــى هـوانــا يمـانـيـا! |
أحـبــك لا تفـسـيـر عـنــدي لصـبـوتـيأفـســر مــــاذا والــهــوى لا يـفـســر! |
يــا ليتـهـا إذ فـــدت عـمــراً بـخـارجـةفـدت عليـاً بمـن شــاءت مــن البـشـر! |
والنـاس مـن يـلـق خـيـراً قائـلـون لــهمـــا يـشـتـهـي، ولأم المخـطـىءالـزلـل |
لا تـغـتـرر بـبـنـي الـزمــان ولا تــقــلعــنــد الـشـدائــد لــــي أخ وحـمـيـهـم |
والـنـاس أعــوان مــن دالـتــه دولـتــهوهــــم عـلـيــه إذا عــادتــه أعـــــوان |
أولــئــك آبــائــي فجـئـتـنـي بـمـثـلـهـمإذا جمعـتـنـا يــــا جــريــر الـمـجـامـع! |
ولا بـد مـن شـكـوى إلــى ذي مــروءةيـواســيــك أو يـسـلـبــك أو يـتــوجــع |
تـعـود بـسـط الـكــف حـتــى لـــو انـــهأراد انـقـبـاضـاً لــــم تـطـعــه أنـامـلــه |
حـلـفـت فـلــم أتـــرك لنـفـسـك ريــبــةولـــيـــس وراء لــلــمــرء مـــذهــــب |
وتـضـحـك مـنــي شـيـخــة عبـشـمـيـةكــأن لــم تــرى قبـلـي أسـيـراً يمـانـيـا |
يقضـي علـى المـرء فــي أيــام محنـتـهحتـى يـرى حسنـاً مــا لـيـس بالحـسـن |
إن الـكــرام إذا مـــا أيـســروا ذكـــروامـن كـان يألفهـم فـي الموطـن الخـشـن |
اعـذر حسـودك فيمـا قـد خصصـت بــهإن الـعـلا حـسـن فــي مثلـهـا الـحـسـد! |
إذا كــان هــذا الـدمـع يـجـري صـبـابـةعلـى غيـر سعـدى فـهـو دمــع مضـيـع |
ومــــا شــرقــي بـالــمــاء إلا تــذكـــراًلـمــاء بـــه أهـــل الـحـبـيـب نــــزول! |
فــبــت كــنــي سـاورتــنــي ضـئـيـلــةمـن الرقـش فــي أنيابـهـا الـسـم نـاقـع |
وصـــدر أراح الـلـيـل عــــازب هــمــهتضاعـف فيـه الحـزن مـن كــل جـانـب |
وإذا الـمـنـيــة أنــشــبــت أظــفــارهــاألـفــيــت كـــــل تـمـيـمــة لا تــنــفــع! |
هـم يحسدونـي علـى موتـي فـوا أسـفـاحتى على المـوت لا أخلـو مـن الحسـد! |
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوىوصــــوت إنــســان فــكــدت أطــيـــر! |
قد كنت أشفق من دمعـي علـى بصـريفـإلـيـوم كـــل عــزيــز بـعـدكــم هــانــا |
إنــــي وإن لــمـــت حــاســـدي فــمـــاأنـــكـــر أنـــــــي عــقــوبـــة لـــهــــم |
ومـــن الـعــداوة مــــا يـنـالــك نـفـعــهومــن الـصـداقـة مـــا يـضــر ويـؤلــم! |
فــمـــا أطـــــال الـــنـــوم عـــمـــراً وماقـصـر فــي الأعـمـار طـــول الـسـهـر |
وأنـــا الـــذي جـلــب المـنـيـة طــرفــهفـمــن المـطـالـب والـقـتـيـل الـقـاتــل؟! |
وتــجــلـــدي لـلـشـامـتـيــن أريـــهــــمأنـــي لــريــب الــدهــر لا أتـضـعـضـع |
فـــصـــرت إذا أصـابـتــنــي ســـهـــامتـكـسـرت الـنـصــال عــلــى الـنـصــال |
جــود الـرجـال مــن الأيــدي وجـودهـممــن اللـسـان فــلا كـانـوا ولا الـجــود! |
جـــزى الله المـسـيـر الــيــك خــيــراًوإن تـــــــرك الـمــطــايــا كــالــمـــزاد! |
كـــل الـمــوارد غـيــر الـنـيــل آســنــةوكـــــل ســـــوى الـبـلـقــاء فـيـحـيــاء |
يـــا مـــن يـعــز علـيـنـا أن نـفـارقـهـموجدانـنـا كـــل شـــيء بـعـدكـم عـــدم! |
ومـــــا نــيـــل الـمـطـالــب بـالـتـمـنـيولــكـــن تــؤخـــذ الــدنــيــا غـــلابـــا |
تـلـك المـكـارم لا قعـبـان مــن لبنشيـبـابـــمـــاء فـــعــــادا بـــعــــد أبـــــــوالا |
هم القوم إن قالـوا أصابـوا، وإن دعـواأجابـوا ، وإن أعطـوا أطابـوا وأجزلـوا |
يا قـرة العيـن سـل عينـي هـل اكتحلـتبمنظـر حسـن مـذ غبـت عـن عيينـي؟! |
ولـــي كـبــد مـقـروحـة مـــن يبيـعـنـيبـهــا كـبــداً لـيـسـت بـــذات قـــروح؟! |
إذا هـــم ألـقــي بـيــن عـيـنـيـه هــمــهوأعــرض عــن ذكــر العـواقـب جانـبـا |
ســل الـرمـاح العـوإلـي عـــن معإلـيـنـاواستشهد البيض هل خاب الرجـا فينـا؟ |
مــــــا أقـــبـــح الــصــبــر الـجـمــيــلبـــعـــاشـــقـــيـــك وأجـــــمـــــلـــــك! |
ولـمـا ادعـيـت الـحـب قـالــت كذبتـنـيـألسـت أرى الأعـضـاء مـنـك كواسـيـا؟! |
وردنـا عـلـى مــاء العشـيـرة والـهـوىعلى ملـل، يـا لهـف نفسـي علـى ملـل! |
ألا يــا حـمــام الأيـــك إلـفــك حـاضــروغـصـنــك مــيــاد فـفــيــم تــنـــوح؟! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق