موضوعات ذات صلة
وكانت غوغل قد دعت عددا محدودا من الصحفيين والعاملين في المجال التكنولوجي لاختبار الخدمة الجديدة.ولكن يبدو ان دعوة هؤلاء بدعوة لعدد غير محدود من اصدقائهم - ودعوة هؤلاء بدورهم لاصدقائهم - قد ادى الى ارتفاع عدد المستخدمين الى عشرات الملايين حتى قبل الاطلاق الرسمي للشبكة.
وقد اثنى النقاد على (غوغل +) لعدد من الابتكارات التي جاء بها بما في ذلك قدرته على ادارة المحادثات المصورة التي يشترك فيها العديد من المشتركين من خلال "الملتقيات hangouts" التي ينضمون اليها.
وكانت غوغل قد اعلنت - بعد اسبوعين فقط من الاطلاق المحدود للشبكة الجديدة - ان عدد مستخدميها قد بلغ عشرة ملايين.
ورغم انها لم تصدر اي احصاءات باعداد المستخدمين منذ ذلك الحين، قدرت مؤسسة كومسكور المتخصصة بتحليل استخدام الانترنت ان عدد المشتركين في (غوغل +) بلغ بنهاية الشهر الاول من اطلاقه قد تجاوز 25 مليون.
بحث "اجتماعي"
وقد اضافت غوغل عددا من الميزات الجديدة للشبكة قبيل اطلاقها العام، بما في ذلك خدمة تمكن مستخدمي الهواتف النقالة العاملة بنظام اندرويد من اجراء مكالمات مصورة يشترك فيها اكثر من مستخدمين اثنين في آن واحد.كما سيتمكن المشتركون من اطلاع الذين يكلمونهم هاتفيا على محتويات شاشات الكمبيوتر التي يستخدمونها.
وتعتبر القدرة على ادماج محرك غوغل للبحث في (غوغل +) ميزة مهمة اخرى ستتيح للمشتركين البحث عن المعلومات الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي الاخرى علاوة على تلك الموجودة في الانترنت بوجه عام.
ردود المنافسين
ولكن دخول (غوغل +) على خط شبكات التواصل الاجتماعي لم يمر دون رد من منافسيه، حيث قامت شبكة فيسبوك مؤخرا بإدخال عدد من التحسينات على خدمتها اعتبرها المستخدمون ردا مباشرا على التحدي الذي بدأت تشكله غوغل، رغم اصرار فيسبوك على ان هذه التحسينات كانت قيد البحث منذ مدة طويلة.وتشمل هذه التحسينات تغييرات القدرة على تصنيف الاصدقاء وهي ميزة تشابه "دوائر غوغل" الموجودة في (غوغل +).
كما اعلنت فيسبوك في وقت سابق من الاسبوع الجاري انه سيكون بمقدور المشتركين في شبكتها ايصال المعلومات التي يدخلونها مباشرة في حساباتهم على تويتر مما سيزيد من جاذبية الخدمتين المنافستين لـ (غوغل +).
وستجد غوغل نفسها - على غير عادتها - في موقع الاقلية في سوق التواصل الاجتماعي، إذ عليها منافسة تويتر ذات الـ 200 مليون مشترك وفيسبوك الذي يبلغ عدد مستخدميه 750 مشتركا بالتمام والكمال.
تعليق: أنا هواي "قوقلي" هي في بداياتها ولكني متأكد أنها ستبز من قبلها، لأنه هذا ما فعلته بالبرد الالكترونية،فلا تقارن الياهو الكهل أو الهوت ميل المترهل بايميل القوقول المتوثب.. عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق