كتاب ممتاز . . بشرط أن يقرأ قراءة نقدية :) ..في المرفقات ..مشاري الغامدي
سيكولوجية الجماهير – غوستاف لوبون
- ما إن ينخرط الفرد في جمهور محدد حتى يتخذ سمات خاصة ما كانت موجودة فيه مسبقاً، او لنقل إنها كانت موجودة و لم يكن يجرؤ على البوح بها أو التعبير عنها بهذه الصراحة
- في الوقت الذي راحت فيه عقائدنا القديمة تترنح و تتهاوى، نجد أن نضال الجماهير هو القوة الوحيدة التي لا يستطيع أن يهددها أي شيء
- إن الجماهير غبر ميالة كثيراً للتأمل، و غير مؤهلة للمحاكمة العقلية، و لكنها مؤهلة جداً للانخراط في الممارسة و العمل
- أيا تكن حيادية الجمهور فإنه يجد نفسه غالباً في حالة من الترقب تهيؤه لقبول أول اقتراح. و أول اقتراح يظهر يفرض نفسه عن طريق العدوى و الانتشار
- إن بساطة عواطف الجماهير و تضخيمها يحميها من عذاب الشكوك و عدم اليقين.فالجماهير كالنساء تذهب مباشرة نحو التطرف، و ما إن يبدر خاطر ما حتى يغدو يقيناً لا يقبل الشك
- عنف عواطف الجماهير يزداد تضخماً إذا كانت غير متجانسة بسبب انعدام المسؤولية، و تصبح الثقة بالنفس و الاطمئنان إلى عدم العقاب أقوى مع تزايد العدد
- ضعف بعض الخطابات التي أثرت بشدة على السامعين يدهشنا أحياناً عند قراءتها. لكننا ننسى أنها قد كتبت لتعبئة الجماهير لا ليقرأها الفلاسفة
- و الواقع أن أكبر همين للإنسان منذ أن وجد تمثلا في خلق شبكة من التقاليد أولاً ثم في تدميرها عند استنفاد آثارها النافعة
- المهمة الأساسية الملقاة على عاتق شعب ما ينبغي أن تكمن في الحفاظ على مؤسسات الماضي عن طريق تعديلها شيئاً فشيئاً ، و إنها لمهمة شاقة.
- اكتساب المعارف التي لا يمكن استخدامها ، وسيلة أكيدة لتحويل الإنسان إلى متمرد
- قوة الكلمات مرتبطة بالصور التي تثيرها ، و هي مستقلة تماماً عن معانيها الحقيقية. الكلمات التي يصعب تحديد معانيها بشكل دقيق هي التي تمتلك قدرة أكبر على التأثير والفعل. مثال هذا : ديموقراطية، اشتراكية ..إلخ
- لم تكن الجماهير أبداً ظمأى للخطأ، و أمام الحقائق التي تزعجهم فإنهم يحولون أنظارهم باتحاه آخر، و يفضلون تأليه الخطأ، إذا ما جذبهم الخطأ، و من يعرف إيهامهم يسودهم، و من يحاول قشع الأوهام عن عيونهم يصبح ضحية لهم.
- إن دور القادة الكبار يكمن في بث الإيمان، سواء كان هذا الإيمان دينياً أم سياسياً أم اجتماعياً
- وسائل العمل التي يستخدمها القادة : التأكيد ، التكرار ، العدوى
- الهيبة التي أصبحت عرضة للنقاش لا تعود هيبة. الآلهة و الأشخاص الذي أجادوا الحفاظ على هيبتهم لم يسمحوا أبداً بالنقاش ، فلكي تعجب بهم الجماهير و تعبدهم حافظوا دائماً على مسافة بينها و بينهم.
- بدءاً من اللحظة التي يأخذ فيها الناس بمناقشة عقيدة كبرى و نقدها فإن زمن احتضارها يكون قد ابتدأ. ( العبارة ذكرت عن العقيدة السياسية لدولة ما )
- إنه لمن المرعب أن نفكر و لو للحظة واحدة بتلك السلطة التي يخلعها الاقتناع القوي على رجل محاط بهالة الهيبة الشخصية، إذا ما اقترن هذا الاقتناع بضيق العقل و النظر.
- مع الاضمحلال التدريجي لمثاله الأعلى، فإن الشعب يفقد أكثر فأكثر كل ما كان يصنع تماسكه و وحدته و قوته. و يمكن للفرد عندئذ أن ينمو في شخصيته و ذكائه، لكن يحل في ذات الوقت محل الأنانية الجماعية للفرد نمو زائد جداً للأنانية الفردية مصحوبة بوهن الطبع و الشخصية، و بضعف في القابلية على الممارسة و الانخراط.
- دورة الحياة الخاصة بشعب ما: الانتقال من حالة البربرية إلى حالة الحضارة عن طريق ملاحقة حلم ما، ثم الدخول في مرحلة الانحطاط و الموت ما إن يفقد هذا الحلم قوته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق